زحفت السمنة من الدول الغنية إلى الدول النامية لتقتل بسمها البطيء كل من يتهاون في مراعاة صحته ، حيث تتعرض النساء لداء السمنة بكثرة بل امتلكن نصيب الأسد منه ، وتتمحور أسباب السمنة حول العوامل النفسية كالقلق والاضطرابات النفسية ، وعامل الوراثة ، وتقلب نمط حياة الفرد وعاداته الغذائية ، إضافة للإفراط في تناول الأطعمة المولدة للطاقة ، وقد ترجع إلى وجود خلل في الهرمونات.
وفي هذا الشأن أفادت الباحثة بمجلس بحوث العلوم الإنسانية في جنوب افريقيا الدكتورة "زانديل مشيثا" أن المصريات يتزعمن قائمة الشعوب الافريقية المعانية من السمنة، إذ بلغت نسبة المصريات اللواتي يعانين من السمنة 35.7 % .
كما تبلغ نسبة الأردنيات اللواتي يعانين ارتفاع الوزن 86%، وفق دراسة وطنية قام بها المركز الوطني للغدد الصم والسكري والوراثة للعام الحالي.
ومن جانب آخر بينت دراسة أشرف عليها أستاذ الاقتصاد والسياسات الصحية في جامعة واشنطن الدكتور "أفي دور" أن غالبية النساء اللواتي أصبن بالسمنة لا يحصلن على رواتب عالية، وشدد على أن الزيادة في الوزن لدى الرجال والنساء لا تؤثر فقط على الصحة، بل على ما في الجيب من نقود.
يذكر أن دولة الكويت احتلت المرتبة الأولى عالميا من حيث ارتفاع معدلات السمنة فيها ، حيث أشار مدير مركز الفردوس الصحي الدكتور "حمود الزعبي" إلى أن مرض السمنة في الكويت يتفاقم عاما بعد عام ، بحسب ما ورد عبر موقع "الجزيرة".